مملكة الذهب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


GOLD
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أطلق حذاءك ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
¨°o.O (الغـــلا) O.o°¨
العلا
العلا
¨°o.O (الغـــلا) O.o°¨


عدد الرسائل : 191
العمر : 29
الموقع : ___________
تاريخ التسجيل : 11/09/2008

أطلق حذاءك .. Empty
مُساهمةموضوع: أطلق حذاءك ..   أطلق حذاءك .. I_icon_minitimeالإثنين مارس 09, 2009 7:09 am

بسم الله الرحمن الرحيم


قبل الاحتلال ِ قالَ بوش إنّ العراقيينَ سيستقبلونـَنا بالورود .. فاسقبلوهم , , ولكن

بالرصاص ..وبعد حين ٍ قال إنّ العراقيينَ سيقدِّرونَ ما قـُمنا به لأجلهم .. فقدّروا..

ولكن بالأحذية.


أطلق حذاءك!..

* الشاعر والإعلامي محمد نصيف


أطلقْ حـذاءَكَ تسلمْ إنـهُ قدرُ .. فالـقولُ يـاقـومُ مـا قد قالَ مـنـتـظرُ

يا بنَ العراق ِ جـوابٌ قـلـتهُ عـلـنـاً.. على الملا وبـه ِقولُ العراقيينَ يـُختـَصرُ

أطلـقْ حذاءَكَ ألجمْ كلَّ مِنْ جـَبـُنوا .. وقامروا بـمصـير ِ الشعب ِ واتـمروا

هذا العراق ُ وهذا الـطبع ُ في دمِنا.. الغيـظ ُ جمـرٌ على الأضلاع ِ يـسـتعرُ

أطلـقْ حذاءكَ يـا حـرّاً فـداكَ أبي ... بـمـا فعلتَ عراقُ الـمـجد ِ يـنـتصرُ

ارفعْ حذاءكَ وليُـنـْصَبْ فوقَ هامتِهـِم.. تاجاً يـَليقُ بمنْ خانوا ومنْ غدَرُوا

هذي الشجاعة ُ لم نـُدهشْ لثورتها ... هذي الرجالُ إذا الأفعالُ تـُخـْتـَبرُ

هذي الـمدارسُ والأيام ُ شاهدة ٌ... فـَسـَلْ عـَن ِ الأمر ِفي الميدان ِمَنْ حَضَرُوا

هذي المواقفُ لم يـُرهـِبْ رجولـَتـَنا.. حشدُ اللـئام ِ ولم نـعبأ ْ بـِمَنْ كثرُوا

يـا أمَّ مـنتظر ٍ بوركت ِ والدة.. الـيوم َ فيك ِ العراقيات ُ تـفـتخـرُ

إنّ الـنساءَ تـَمنتْ كلُّ واحـدة ... لو أنّ منْ حـَمـَلتْ في الأرحام ِ مُنتـظـرُ

يـا أمَّ هذا الـفـتـى الـمـقدام ِ لا تـَهني ... فإنَّ مثلـَك ِ معقودٌ بهـا الـظـفرُ

يـا أمَّ منتظـر ٍ لا تـَحملي كدراً.. مـَنْ تـُنـْجـِب ِ الأسدَ لا يقربْ لها الكدرُ

خمس ٌمـِنَ السنـَوات ِالليل ُ ما بـَرحَتْ... فيه الهواجس مسكوناً بها الخطرُ

كم حرّة ٍ بدموع ِ القهـر ِ قد كـَتـَمتْ ... نوحاً تـَحرَّقَ فيه ِ السمع ُ والـبـصرُ

كـم حرّة ٍ وَأدَتْ في القلب ِ حسرتـَها ... تبكي شباباً على الألقاب ِ قد نـُحروا

كـم حرّة ٍ بـسـيـاط ِ الـعـار ِ قد جـُلدَتْ ... وسـِترُهـا بيد ِ الأنذال ِ يـنتـحرُ

كم حرقة ٍ مزّقتْ أضلاعـَنـَا أسَفاً ... كم دمعـة ٍ في غياب ِ الأهل ِ تنهمرُ

يحقُّ أنْ تـَهْـنـَئي يا أمَّ مُنتظـر ٍ... ما كلُّ مـَنْ أرضَعـَتْ قـد سـرّهـَا الكِبَرُ

فإنَّ زرعك ِ قـد طـابتْ مـنـابتـه ... مـا كـلُّ مـَنْ زَرَعتْ قـد راقها ثـَمرُ

إنَّ ابـنك ِ الحرَّ قـد وفـّى مـراضعه ُ ... ما ضَاع َ فيه ِ عذاباتٌ و لا سهرُ

أيا عراقَ المنى لا تبتئسْ لغد ٍ... فلنْ يضيرَكَ منْ شذوا ومنْ كفروا

فـفـي رجالـِكَ قاماتٌ تدينُ لهـا .. هولُ الخـطوب ِ وإنْ قـد خـانـَهـَا نـفرُ

مهمـا ادلهـمَّ سـواد ُ الليل ِ يا وطنيُ ... فسوفَ يمسح ُ أستارَ الدجى قمرُ

هذي رجـالـُكَ لا تعجبْ بما صَنَعوا... فـي كلِّ خطـْب ٍ وميدان ٍ لـهم أثرُ

قد ثبّتـَوا في ركاب ِ المجد ِ رايتـَهُم ... فحيثما أسْــرَجــوا أمســـى لــهم خبرُ







كتب الشيخ السلفي المعروف حامد العلي قصيدة يقول مطلعها:
قال الحذاءُ فأُسكت الخطباءُ * هذي لعمري خطبةٌ عصماءُ
وتفجَّرت بين الجموعِ حروفُه * فُصحى، يُجلُّ بيانهَا البلغاءُ
مدَّ الحذاءُ إلى الرئيسِ تحيةً * وتلا بثانيةٍ، فحُقَّ ثناءُ
إنيّ لأشْكرُ للحذاءِ خطابَه * فالشِّعرُ مكرمةٌ له، وحِباءُ


وبعث الشاعر الفلسطيني المقيم في السعودية عيسى العدوي تحياته للحذاء وصاحبه عبر قصيدة "تحية إلى الحذاء العربي البغدادي يقول مطلعها:
هذا مساء زها في ليله قمرُ * بدرًا تلألأ في بغداد "منتظَرُ"
يا قاصف الرعد من كفيك قد هطلت * تلك النعال على المحتل تنهمر
قد لاحقته سيول الرجم إذ نفرت * تلك الحشود إلى بغداد تعتمر


ووصف الشاعر اليمني محمد المطري الحذاء بأنه رمز العز، ممتدحًا راميه منتظر الزيدي وما اعتبره جسارة منه وشجاعة، مهاجمًا كل من اعتبره خارجًا عن المعايير المهنية للصحفي.
وقال في قصيدته:
حذاء العز في وجه الحقارة * رمى به منتظر تسلم يمينه
أنا أشهد أن فيه قوة وجسارة * خسئ من قال مخطئ أو يدينه
فخلي بوش يحتل الصدارة * وختم النعل مرسوم في جبينه


نعم الحذاء
أما الاعلامي مصطفى الأنصاري فكتب قصيدة "نعم الحذاء" وفيها:
نعم "الحذاء" فدتك البدو والحضر
ونعم ما صنعت كفاك (منتظرُ)

نعم الحذاء كوى وجها تظلله
غمامة الحقد، بالسوءات يشتهر

حتى غدا مثلاً، في القبح كلّله
ماض شنيء، به التاريخ ينتحر

فكل حر بما أودعت مغتبط
إلا جنوداً على الأطراف تحتضر

ترى اليمين يساراً كيفما عظمت
والفخر ذلاً، إذا الرايات والظفر..

وتحتسي العار حلواً عند سيدها
وتأكل "التبن" قهراً إن بدا الخطر

***
أرهبتهم بحذاء، بز آلتهم
وودع البوش، سحقاً وهو محتقر

بلى بذلت سخياً ساعةً عصفت
بنا الهموم، وبالآهات ننفجر

ثأرت أنصفت أرضاً كان ديدنها
دحر الطغاة، وبالأمجاد تفتخر

أبّنت فيها جنود الغزو مقبلة
وآل حكم على الأسوار تندحر

حكومة كُسيت سوء السواد كما
جمعت أنت خلال الحسن تأتزر

كنت "الحسين" غداة الكر مقتتلاً
وكان خصمك "شر الناس" ينكسر

وهكذا أنت بَرٌ، لست منتحلاً
كما العمائم في بغداد تعتمر

*****

نعم الحذاء سقى بغداد ما ارتقبت
منذ الجدود، بنو العباس تنتظر

استنجدت بك مسلوباً، فما نكثت
يمينها الأرض، بالأبطال تشتهر

خرجت فيها رسولاً كان آيته
حذاء سبت، كريم الأصل ينتصر

يبعثر الجمع مهزوماً ومنقعراً
فكنت مهدي آل البيت (منتظر)

ياليتني كنت "حذاء" فأخدمكم
بألف ألف من الأزواج تستعر



القصيدة الحذائية
وغصت المنتديات على الإنترنت بقصائد تسابق بها المشتركون دون أن يتبين الشعراء الذين كتبوها، فقد شارك أحدهم بقوله:
خذها من الكف السديد دواءَ * لتكون للقلب الجريح شفاءَ
لا شلت الكف الجميلة يا فتى * ألقمت فاه المستفز حذاءَ
عيدية لك يا زنيم تليق بالتـ * توديع للغازي الذي قد جاء

وكتب آخر بعنوان "القصيدة الحذائية"
سلمت يمين الشهم حين تعمدت * رأسَ اللعين بجزمة سوداء
قالت وقد مرت بشحمة أذنه * ما لم تقله صحائف البلغاء
عجزت جحافلكم وبأس حديدكم * عن عزة بقلوبنا قعساء
رفعت يمين الحر لا شلت له * لتطيح رأس رئيسكم بحذاء
إن كنت جئت مودعًا لعراقنا * هذا وداع صادق الإطراء
لا شيء أصدق من حذاء سملة * تهوي على الأصداغ والأقفاء


وقصيدة أخرى نشرتها بعض المنتديات دون الإشارة إلى صاحبها أيضا، جاء فيها:
ألا سلمتْ يمينك يا ابن حرٍّ * وقد ثارت دماؤك والإباءُ
ألا قد طالَ صمت بني أبينا * ومنك أخيّنا نطقَ الحذاءُ
فقال لبوشهم قولا بليغا * أن اركعْ يا جبانُ كما تشاءُ


فيما قال الشاعر المصري محمد الخطيب:
سَلِمْتَ يَا ذَا الأَلْمَعِي * يَا ذَا الْـحِذَاءِ الأَرْفَعِ
رَمَيْتَ رَأْسًا قَدْ طَغَى * صَاحِبُهَا بِالطَّمَعِ
رَمَيْتَ ذَاكَ المـُدَّعِي * لَمْ تَخْشَ أَوْ تَرْتَدِعِ
أَحْنَيْتَهُ، أَرْهَبْتَهُ * فَارْتَاع رَوْعَ الْفَزِعِ
أَلْقَمْتَهُ ذُلَّ الْـحِذَاءِ * وَالْـهَوَانِ الْبَشِعِ
وَدَّعْتَهُ بِضَرْبَةٍ * فَالذُّلُّ لِلْمُودَّعِ
سَلِمْتَ يَا هَذَا الْـحِذَاءُ * مِنْ حِـذَاءٍ أَرْفَعِ


يقول أحدهم :
لدي سؤال بحجم العراق وطول الفرات ومد النظر
لماذا وانت سليل النخيل تهين حذاءك يا منتظر
ويقول الاخر :
لا تلوموا الحذاء ان لم يصبه فهو من كف قاذف قد الحا
لم يكن يجهل الطريق ولكن خاف من شؤم وجهه فتنحا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أطلق حذاءك ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة الذهب :: الادب :: الشعر-
انتقل الى: