مملكة الذهب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


GOLD
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العلاقة بين الغذاء والقدرة الجنسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحنين
القمة
القمة



عدد الرسائل : 122
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 04/09/2008

العلاقة بين الغذاء والقدرة الجنسية Empty
مُساهمةموضوع: العلاقة بين الغذاء والقدرة الجنسية   العلاقة بين الغذاء والقدرة الجنسية I_icon_minitimeالسبت يونيو 27, 2009 12:52 pm

يا صباح الورد والفل والياسمين
يسعد صباحكم جميعا
موضوع اليوم هو موضوع مهم ويشغل بال الكثيرين والكثيرين

هل هناك نوع من التغذية تزيد الفاعلية الجنسية لدى المرأة والرجل؟ دائما وابدا ما يتسائل الجميع هذا السؤال

أخذت مسألة التغذية الجنسية أطناناً من الورق والحبر ومعظمها ينتمى لعالم الفانتازيا الذى يلخص الجنس فى ‏منشط، ويحكى الثقافة الجنسية بأسلوب ألف ليلة وليلة وسنحكى فى عجالة بعضاً من هذه الأساطير التى ننصحك ‏قبل قراءتها بنصيحة واحدة وهى أن أعظم طعام جنسى هو الحب والرغبة فى الطرف الآخر.
أعتقد بل أكاد أجزم أن كل عريس قبل أن يجلس على الكوشة فكر بعمق فى ماذا سيفعل مع طبق الأكل القابع على ‏الترابيزة فى حجرته بعد أن يذهب المعازيم، ربما أكثر مما فكر فى ماذا سيفعل مع عروسه ليلة الدخلة!، ‏فالأصدقاء والأهل والجيران قد أقنعوه بأن نوعية الأكل هى مفتاح النجاح فى هذه الليلة، ولذلك فمنظر صينية ‏الحمام المحشى أو الدجاج المشوى التى يغرق فيها العريس حتى أذنيه هو منظر تاريخى وتراثى لا تنازل عنه، ‏لدرجة أن الأفلام السينمائية هرباً من الرقابة تستعيض بهذه الصينية كبديل للمشاهد الساخنة وكدلالة على ليلة ‏الدخلة، والحمام كمنشط جنسى له حكايات وحكايات فى عقول الناس ، وأحياناً تصل هذه الحكايات لحد الخرافات، ‏فمن منا لم يحكى له أبوه أو جده عن الملك فاروق الذى كان يفطر على مائة حمامة يعصرها ويشرب بهاريزها ‏حتى يظل محتفظاً بفحولته الجنسية الطاغية التى كان يتحدث عنها القاصى والدانى، ومن منا لم يلاحظ أمهات ‏الريف وهن يلجأن إلى أسطورة الحمام عندما يجدن أزواجهن بعافية "حبتين"، فهن سرعان مايتفنن فى طهى هذا ‏الحمام وحشوه بالمشهيات المطلوبة حتى يعود الزوج إلى سابق عهده!، أما المأكولات البحرية فهى التى تحتل ‏رأس القائمة فى أولويات المنشطات الجنسية، فقد أصبحت الإستاكوزا والكابوريا والجمبرى هى منشطات ‏الأرستقراط، وشوربة الفياجرا هى منشطات الغلابة، وشوربة الفياجرا هى إختراع مصرى خالص وبراءة إختراعه ‏محفوظة لمطاعم السمك وعربات السريحه، وهى عبارة عن خليط عشوائى من قواقع البحر من أم الخلول ‏والبكلويز وأرجل الكابوريا وفتات الجمبرى وقليل من السمك المسلوق مع الكثير من الشطة والبهارات، وينصح ‏بها كل عرسان المناطق المطلة على البحر ويثقون فيها ثقة عمياء، فالحاجة أم الإختراع وسكان السواحل قد ‏جعلهم وزير الصحة الذى منع الفياجرا فترة طويلة يلجأون لإختراع هذه الشوربة العجيبة التى تسخن أجسادهم ‏وتعيد إلى أطرافهم تنميل الحيوية والنشاط.

ونجد ان بعض العرسان يطلعوا على الكتب الصفراء القديمة التى بها من الأحاديث المكذوبة الكثير قبل الدخول ‏بزوجته، فيقتنع مثلاً حسب بعض هذه الأحاديث أن الهريسة تعطى قوة أربعين رجلاً فى الجماع كما هو مذكور فى ‏أحد الكتب الدينية القديمة الشهيرة، وبالطبع تحتل حبة البركة التى يلجأ إليها هؤلاء عند كل مصيبة موقعاً متقدماً ‏لأنها فى رأيهم تشفى جميع الأمراض بلا إستثناء من السرطان حتى العجز الجنسى، وبالطبع معها عسل النحل ‏وخاصة غذاء الملكات، وحبذا لوكان العسل من النوع الجبلى من السعودية.

الجرجير هو الآخر له نصيب من التنشيط الجنسى فى الفولكلور المصرى ويقابله نبات شرش الزلوع فى ‏الفولكلور اللبنانى والذى إكتسب أهمية طبية عندما تحول إلى كبسولات دوائية، ولجوء الفلاح المصرى الفقير قبل ‏زفافه للجرجير يغنيه عن سؤال اللئيم أو طلب الجمبرى، أما مخاصى الثور والكوارع فهى نصيحة مزمنة يتلقاها ‏كل عريس ويطيعها نظراً للخيال الجامح الذى يتصور معه أنه قد إكتسب فحولة الثور بمجرد تناول خصيتيه أو ‏كوارعه أو عكاويه وهى الإسم الحركى للذيل، وبالطبع يرمق حينها الجزار العريس بنظرات ساخرة وكأنه يقول ‏فى سره ضبطتك يالئيم يانمس!.
بالطبع تختلف منشطات الغذاء الجنسية للأثرياء عنها فى الفقراء، ومن المنشطات الشهيرة التى يتداولها ‏الأرستقراط فى أفراحهم الخمس نجوم "الجينسنج" الذى يوصى كل رجل أعمال صديقه الذاهب إلى بلاد آسيا ‏وكوريا بالذات حيث يزدهر عشب الجينسنج أن يحضره له لأن إبنه سيتزوج قريباً أو لأنه شخصياً يشعر بالفتور ‏الجنسى هذه الأيام، وبالطبع يفضل هؤلاء الجينسنج الكورى الأصلى ، وبرغم أن تجارب د.هيرمان إنجلز الأستاذ ‏بجامعة وين بديترويت أثبت أن هناك مبالغة شديدة فى الفوائد الجنسية للجينسنج ومعناه باللغة الصينية جذور ‏الإنسان، ولكن جاء الرد من مجلة علوم المسالك البولية التى أكدت على أن عشب الجينسنج الكورى الأحمر ينشط ‏إنتاج مادة "أكسيد النيتريك" التى تساعد على توسيع الأوعية الدموية ومنها بالطبع الأوعية الدموية للعضو ‏الذكرى، ولكن لم يجدوا لها تأثيراً يذكر على هورمون التستوستيرون الذكرى، وبالرغم من زراعة الجينسنج فى ‏أمريكا إلا أن النوع الأمريكى قد أحدث بعض التأثيرات والأعراض الجانبية مثل تعطيل عمل الأدوية المسيلة للدم ‏أو المانعة للتجلط، ومازال سر الجينسنج مدفوناً فى جذوره.
ويستخدم الصينيون أعشاباً أخرى للتقوية الجنسية قبل الزفاف يطلق عليها فى شمال أميركا "فو-تى"، ويعتقدون ‏أنها تكسب الرجل قوى جنسية خارقة، ومن ضمن الأساطير التى تقال حول هذا العشب أن جذر نبتة منه عمرها ‏خمسين عاماً تقضى على الشيب، بينما التى عمرها مائة وخمسين عاماً قادرة على غرس الأسنان فى فكى ‏العجوز الأهتم من جديد!!، وفى وسط وجنوب أمريكا يتم تداول أعشاب جنسية أخرى منها المويرا بواما والتى ‏يسمونها فى البرازيل أخشاب الفحولة والداميانا وأيضاً السارسا باريللا، والأخير صنع منه المكسيكيون نوعاً من ‏الخمور يدعون أنه يحفز الأداء الجنسى، وهناك من المواد الطبيعية الشهيرة التى يستخدمها العطارون كمنشطات ‏، وتحويجة العطار تحتوى على نبتة الناردين والدرق وخشخاش كاليفورنيا وفلفل كاوة والشوفان، والأخير أجريت ‏عليه أبحاث كثيرة جعلته يدخل سوق الدواء مثله مثل الجينسنج.

والسؤال هل نستطيع التقريب مابين الفولكلور والعلم من ناحية العلاقة مابين الغذاء والجنس؟، وسنحاول الإجابة ‏برغم قلة الأبحاث المنشورة فى هذا المجال وعن هذه العلاقة.
بالطبع تلعب التغذية دوراً هاماً فى الحيوية الجنسية شأن تأثيرها فى الأنشطة الحيوية الأخرى، فالجوع الشديد ‏على سبيل المثال هو أول مسببات الضعف الجنسى، والغذاء المتوازن قليل الدهون الغنى بالألياف والكميات ‏المعتدلة من الكربوهيدرات من المحفزات التنشيطية الجيدة، وأى غذاء يساعد على تدفق الدم الجيد عبر الأوعية ‏الدموية للعضو التناسلى من شأنه التقوية الجنسية.
ويعتبر البروتين عنصراً هاماً وضرورياً للتنشيط، ولكن الإفراط فيه غير مستحب مثله مثل الإفراط فى الدهون ‏التى تجلب مزيداً من الكوليسترول الذى عندما يتراكم يحدث خللاً وإنسداداً فى الأوعية الدموية وبالتالى يسد ‏الطريق أمام تدفق الدم الذى هو بإختصار أول وأهم خطوات الإنتصاب، ومن الممكن أن يؤدى الخلل فيه لخلل ‏مماثل فى الهورمونات التى تتحكم فى العملية الجنسية، أما سر المأكولات البحرية وإرتباطها بالجنس من الممكن ‏إرجاعه إلى توافر مادة الزنك التى ثبتت أهميتها مع المزيد من الدراسات خاصة لحيوية الحيوان المنوى وقدرته ‏على التخصيب.
الغذاء هو المفتاح وهو الشماعة أيضاً، الشماعة التى نعلق عليها أمراضنا الإجتماعية التى هى سبب كل الأمراض ‏الجنسية التى تلبس أرواحنا قبل أجسادنا، وكلمة السر التى نهمس بها فى أذن العريس والعروسة قبل الزفاف ‏‏"التواصل والحب أهم من الحمام المحشى" ...صدقونى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلاقة بين الغذاء والقدرة الجنسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة الذهب :: القسم العام :: المعارف-
انتقل الى: