صحة الفم الرديئة يمكن أن تؤدي إلى سوء النظام الغذائي
واشنطن - أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن الوظيفة العقلية لدى المصابين بالتهاب اللثة أسوأ من تلك الموجودة عند أقرانهم أصحاب اللثة السليمة، وتشمل الوظيفة العقلية جوانب تؤثر في التعلم والسلوك كالتفكير والترتيب والتنظيم والتخطيط.
وأشار الباحثون إلى أن حقيقة الارتباط بين صحة الفم الرديئة والوظيفة العقلية المتردية لا دخل للسن بها، مؤكدين أن تداعيات الحياة المستقبلية بسبب العته لا تنشأ بسبب التأثير السلبي لسوء رعاية الصحة الفموية.
ووجد الباحثون بعد أن قاموا بتكييف النتائج وفقاً لتأثيرات السن ارتباطاً بين سوء الأداء في أي اختبار من الاختبارات المعرفية الثلاث وبين نزف اللثة وفقدان الرباط حول السن "الرباط الذي يربط السن بالعظم" وفقدان السن.
ولاحظ الباحثون بأنه يُمكن لصحة الفم أن تؤثر على الوظيفة المعرفية من خلال عدة آليات، مثال على ذلك يمكن أن يُسبب مرض الرباط حول السن التهاباً في أنحاء مختلفة من الجسم؛ مما يُشكل عامل خطورة لفقدان الوظيفة العقلية، في حين أن صحة الفم الرديئة يمكن أن تؤدي إلى سوء النظام الغذائي؛ الأمر الذي قد يؤثر بدوره على الوظيفة العقلية بسبب نقص التغذية.