¨°o.O (الغـــلا) O.o°¨ العلا
عدد الرسائل : 191 العمر : 30 الموقع : ___________ تاريخ التسجيل : 11/09/2008
| موضوع: صفائح أوكامبو .. الإثنين مارس 09, 2009 7:04 am | |
| اوكامبو .. انه ذلك الرجل الذي يتصنع انه اسد حينما يتعلق الامر بالبشير .. بينما يكتفي بدور النعامه امام إسرائيل .. عجباً ما أبلغه من قول وما افصحها من حكمه .. لا يضر السحاب نبح الكلاب .. صفائحُ أوكامبو! شعر : عبد الرحمن إبراهيم الطقي كتبت بمناسبة مطالبة لويس مورينو أوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أو بالأرجح المحمه الجرائم الدولية ..~ بتسليم الرئيس السوداني عمر البشير لمحاكمته بتهمة جرائم حرب!!
أ(أوكامبو) .. تبخَّرْ بالنذيرِ! *** فلستَ بطائلٍ ظُفُرَ البشيرِّ! فإنَّ وعيدَكم يُمسي هباءً*** كنَبْحِ الكلبِ أو نَهْقِ الحميرِ! وإن رئيسَـنا يحميه ربُّاً *** وشَعبُاً في المعامعِ كالنَّسورِ لقد ألقاك شؤمُك في شِراكٍ *** كطير الجوِّ في وُكُنِ الصُّقورِ وهل ينجو من السُّو أي غزالُاً *** تقحَّمَ أَجْمَةَ الأسدِ الهصورِ؟! لويسُ ظننتَ قائَدنا المفدَّى *** نعامَ الدوَّ تجفُلُ بالصفيرِ؟! فما تهديُدكم إلا صفيرُاً *** وهل يقوى الصفيرُ على الزئيرِ أتُرهبُه صفائحُ فارغاتٌ *** تحرّكُــها ذيولُ بني النضــيرِ؟! أم النَّخِبَ المُجَوَّف حين تدوي طبولُ الحربِ يأوي للجُحورِ؟ وقد خبِرَتْه أمريكا طويلاً *** فما ذاقت سوى طعمٍ مريرِ وما نزعت ثنَّيَتها قناةٌ *** سوى أَبَنُوسِ سودانِ النمورِ تحُفُّ بشبِلها وتذُبُّ عنه *** بنابٍ أو بظُفر أو كريرِ فقل للطامعين بنا هلمُّوا*** ففوق نخيلِنا سُمُّ التمورِ ويسقي نَيلُنا ماءً حميماً *** ونِفطُ بلادنا صَلْيُ السعيرِ وإن ضاقت بجيفتِكم لحودُاً *** ففي صحرائِنا سَعَةُ القبورِ! فإنا أمةٌ تأبى هوانًا **** وعاباً في جليلٍ أوحقيرِ أ نِ نُسلمُ رمزَ عزتنا لعلْج *** ونرهبُ كلَّ ختارٍ كفورِ؟! فإمَّا مالَ قوَّمَه رجالٌ *** بحدِّ السَّيفِ أو نُصحٍ مُشيرِ ومَنْ يُجْرِمْ تُحاكمْه بلادي *** وكم أرْدَتْ أولي بأسٍ ونِيرِ كفى بالشرع عند الخُلْفِ حُكْمًا *** وقولُ اللهِ من رُوحٍ ونورِ أغاظكمو نَماءُ وازدهارُاً *** وسِلْمُاً وانتظامُاً في الأمورِ؟! ولم يُعْجِبُ سيادتكم وفاقٌ ** ولن ترضَوْا عن الخيرِ الوفيرِ! فخيرُاً أن تموتوا ثَمَّ غيظًا *** من التقتيلِ في لفحِ الهجيرِ! ولا يَغْرُرْ جُموعَكمو جَهَامُاً *** من الأحقادِ والنظرِ القصيرِ فما جمعُ النفاقِ سوى خِواءٍ *** يطيرُ هباؤه من نفخِ كيرِ بني وطني .. اتّفاقاً واتّحِادًا *** لتأمنَ أرضُكم غِبَّ الشرورِ وفي أرضِ العراقِ لكم مثالٌ ** على التدميرِ والكيدِ الخطيرِ وأبْشِرْ يا بشيرُ بوعدِ صدقٍ *** وشعبُك يشتهي طعنَ النُّحورِ أقمْ عدلاً يَقُمْ عزُّاً وأمنُاً *** فإنَّ العدلَ قائمةُ السريرِ وكنْ عند المبادئ واضحاتٍ *** ثباتَ جِبالِ مَرَّةَ أو ثبيرِ وإن كادتْك بَعْدُ جُنودُ غَدْرٍ *** فثِقْ بالنّصرِ من مولًى كبيرِ عبد الرحمن الطقي الدوحة/ في 11 رجب 1429هـ الموافق له 14 يوليو 2008م | |
|