موت الرحمة

الحمدلله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام وأخرجنا من الضلاله

لنور الهدى فالإسلام من أكبر النعم التي أنعم الله عزوجل بها علينا

فكثير من الدول تفتقد سماحة ويسر وتعامل ديننا الحنيف

وحفاظه علينا وعلى أنفسنا بشتى الطرق والوسائل

فنعم الدين ديننا الا يستحق منا كل تطبيق لأحكامه وشرائعه

الحمدلله على هذه النعمة فالكثير يفتقدها

بينما في الغرب يفتقدون ذلك كثيراً ويقومون

بإختراع أديان من رؤوسهم وعقولهم الخاوية

ويضعون هم بأنفسهم ما يعجبهم من الأحكام متى ماأردوا

تطبيقها كان ذلك وهذا بغض النظر عن طقوس أديانهم

وعاداتهم هنا لا أملك الا حمد الله وشكره ..

قتل الرحمة عند الغرب ..


قال تعالى

(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا)



قتل الرحمة هو تسهيل موت الشخص المريض الميؤوس من شفائه..

إما بإيقاف العلاج عنه أو إعطائه حقن تعجل على الفور بتلاشي أنفاسه

برأيهم حتى لا يتعذب وهنا تعتير جريمة قتل نفس بغير حق كما قال تعالى

(وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقّ)

وإذا كان بإذن المريض فكلاهما لهما نفس الجزاء والاثم على ماقاما بفعله

لقد عبثوا بمهنة الطب فكيف لهذه المهنة الشريفه التي تزرع الأمل في قلوب المرضى

تلطخ بالذنوب والمعاصي وانها أصبحت اسوء المهن التي يزوالها الأنسان

من هو الطبيب حتى يضع حداً ويقرر نهاية المريض بطريقته ؟؟

أطباء بلا رحمة ..

• ففي عام 1990 كان الطيب المتقاعد ( جاك كينعوركاتاب ) حديث العناوين الرئيسية في الصحف عندما ساعد ( جانيت إدكيز ) سيدة مصابة بمرض عضال على الانتحار في مدينة " ميتشجان " باستخدام " آلة الانتحار " التي اخترعها والتي من خلالها يستطيع المريض حقن نفسه بمادة سامة من خلال أنبوبة خاصة.

• وفى أبريل 1919 نشرت " جمعية هيملوك " كتاب " ديري همفري " " المخرج الأخير " (Final Exit) الذي يصف أكثر من طريقة للانتحار ويقدم بيانياً كاملاً بالأقراص التي يستطيع الشخص تناولها للانتحار وعددها، وسرعان ما أصبح هذا الكتاب في مقدمة أكثر الكتب مبيعاً في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد امتدح مؤيدو الكتاب مضمون الكتاب واعتبروه مادة قيمة لمساعدة المرضي الميئوس من شفائهم خاصة المصابين بالإيدز الذين يخشون فقد السيطرة على أنفسهم وعدم كيفية موتهم. ويخشى الكثيرون من أن يؤدى انتشار الكتاب على هذا النحو إلى دفع أصحاب الأمراض العصبية نحو قوة الانتحار.

قال الرسول عليه الصلاة والسلام..

( من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيها خالداً مخلداً أبداً، ومن تحسي سماً فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في النار خالداً فيها أبداً، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً أبداً )

نهاية مؤلمة ..

فالمرضى لا يلجؤون إلى الأطباء الا ليزرعون الأمل بداخل قلوبهم

ويحثونهم على ذكر الله وأن المرض ابتلاء من الله فلا يملك الإنسان

إلا الصبر يقوي من عزيمته وإرادته..

بالفعل يمتلكون قلوب قاسيه لا تعرف معنى الرحمة !!

فالحمدلله الذي جعلني مسلمة مؤمنة بقضاءه وقدره

الحمدلله على نعمة الإسلام ..

كل الــود لــكــم

جروح القلب

صدقتي توتو

الحمد لله ع نعمة الاسلام والهدايه .......


يسلمووووووو ع الطرح المميز ,,, وتقبلي مروري ,,,